الحمد لله الذي أنزل لنا هذا القرآن ليكون نوراً وشفاء ورحمة فيخرجنا من الظلمات إلى النور، هذا الإله الرحيم أرسل لنا خير البشر ليعلِّمنا الكتاب والحكمة، وليدلَّنا إلى طريق الحق ويهدينا إلى صراط الله المستقيم، وصلى الله على هذا النبيّ الأميّ محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم، أخبرنا قبل أكثر من أربعة عشر قرناً بعلاقة هذا القرآن بالرقم سبعة فقال في الحديث الصحيح: (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم], واليوم تأتي لغة الأرقام لتشهد بصدق هذا الرسول الكريم .
في هذا البحث سوف نكتشف معجزة حقيقية تثبت أن الله تعالى بقدرته قد وضع في كتابه نظاماً دقيقاً لأحرف لفظ الجلالة (الله) بشكل يتناسب مع الرقم (7), هذا الرقم اختاره رب العزة سبحانه ليجعل عدد السماوات (7) وعدد الأرَضين سبعة وليجعل أيام الأسبوع سبعة, وليجعل أعظم سورة في القرآن (7) آيات وهي سورة الفاتحة. فمن جحد وأنكر خالق السماوات السبع فقد أعدَّ الله له يوم القيامة جهنم وجعل لها سبعة أبواب، اللهمَّ قِنا عذابك يوم تبعث عبادك.
كما نود أن نشير إلى أن هذا البحث يمثل أول دراسة من نوعها، نهدف من خلالها إلى محاولة لوضع الأسس الصحيحة لعلم جديد هو (الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم)، عسى الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا هذا العمل، وأن يجعل فيه العلم النافع ليكون وسيلة نرى من خلالها عظمة هذا القرآن وعظمة منزل القرآن عزَّ وجلَّ.
سوف نرى من خلال الحقائق الرقمية الواردة في فقرات هذا البحث أن الله سبحانه وتعالى قد وزَّع ورتب ونظَّم حروف اسمه (الله) عبر كلمات وآيات وسور كتابه بنظام مُحْكَم يشهد على أنه واحد أحد، وأن البشر ولو اجتمعوا لن يأتوا بمثل هذا النظام العجيب.
ونوجه سؤالاً لكل من في قلبه شـك من هذا الكتاب العظيم: هل يستطيع أعظم مؤلف في العالم أن يأتي بكتاب متكامل ويجعل من حروف اسمه نظاماً رقمياً دقيقاً في هذا الكتاب؟ والجواب المؤكد هو عجز البشر جميعاً عن الإتيان بمثل هذا القرآن وبمثل هذا الإعجاز. ويجب أن نعلم بأن وجود نظام رقمي رياضي في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً، هذا النظام يقوم على حروف اسم (الله) تعالى، هو دليل مادي وتوقيع من الله عز وجل على أن الكتاب كتابه، ولغة الأرقام هذه هي خير شاهد في القرن الواحد والعشرين على معجزة القرآن العظيم لكل زمان ومكان.
إن هذا البحث وغيره من أبحاث الرقم سبعة في القرآن الكريم يعتبر إثباتاً مادياً على أن الله تعالى قد حفظ كتابه إلى يوم القيامة, فوصلنا كما أنزل على سيدنا محمد دون زيادة ولا نقصان.
اللهم اجعل هذا القرآن حجَّة لنا في الدنيا والآخرة
رحلة الإعجاز.. أين وصلت؟
كل الأنبياء قد آتاهم الله من المعجزات ما يثبت صدق دعوتهم إلى الله سبحانه وتعالى. ولكن معجزة الرسول الكريم محمد كانت قرآناً يتلى إلى يوم القيامة، معجزةً مستمرة على مر العصور يمكن لكل البشر رؤية هذه المعجزة, ولكن هيهات أن يأتي أحد بمثلها. ومن عظمة المعجزة القرآنية أنها متجددة، ففي كل عصر تجد معجزة جديدة لغوياً وتشريعياً وغيبياً ورقمياً....، ويمكن القول: إن إعجاز هذا القرآن لا حدود له!
معجزات الأنبياء
هذه هي رحمة الله تعالى بعباده, يرسل إليهم الرسل ليذكّروهم بخالقهم ورازقهم سبحانه, ولينذروهم عذاب يوم عظيم. هذا الإله الرحيم لم يترك أنبياءه من دون دليل وبرهان وحجَّة دامغة فآتاهم المعجزات التي تبرهن على أنهم رسلٌ من عند الله تعالى.
فهذا نبي الله موسى عليه السلام كان عصره عصر السِّحر والسَّحرة، فآتاه الله معجزة تناسب عقول قومه وهي العصا التي تنقلب ثعباناً مبيناً مما جعل من السَّحرة الذين هم أشد كفراً ونفاقاً عباداً مخلصين لله تعالى, فانقلبوا من قمة الطغيان إلى منتهى الإيمان بالله عز وجل. ولا غرابة في ذلك، فالمعجزة ذات أثر قوي جداً.
وعندما جاء عصر ازدهرت فيه علوم الطب آتى الله تعالى رسوله وعبده المسيح عليه السلام معجزة طبيَّةً تناسب عقول قومه, فكان يحيي الموتى بإذن الله ويشفي المرضى بإذن الله تعالى...
وهكذا تأتي المعجزة في التوقيت المناسب وبما يتناسب مع علوم العصر، ليكون التحدي بهذه المعجزة أكثر قوة وأشد تأثيراً.
ومن هنا جاء سيد البشرية محمد عليه الصلاة والسلام إلى قوم برعوا بالشعر واللغة والبلاغة فآتاه الله القرآن الكريم، فوقفوا عاجزين أمام بلاغته وعظمة بيانه وتعبيره، وإحكام آياته وسوره.
وحتى يومنا هذا لم يستطع أحد على وجه الأرض أن يأتي ببلاغة مثل بلاغة القرآن العظيم، وهذا دليل على عجز البشر عن الإتيان بمثل القرآن لغوياً.
ولكن ونحن نعيش الآن عصراً ربما تفوقت فيه بلاغة الأرقام على بلاغة الكلمات! فكيفما نظرنا من حولنا نجد الحاسبات الرقمية والاتصالات الرقمية كذلك وأجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت... و... و.. وكأن لغة الأرقام قد سيطرت فعلاً على معظم الأشياء الحديثة, ونتساءل:
إذا كان الله جلّ وعلا قد تعهد بأكثرَ من آية بأنه سيرينا معجزاته في هذا القرآن, فأين هي معجزة القرآن اليوم؟
في هذا البحث سوف نكتشف معجزة حقيقية تثبت أن الله تعالى بقدرته قد وضع في كتابه نظاماً دقيقاً لأحرف لفظ الجلالة (الله) بشكل يتناسب مع الرقم (7), هذا الرقم اختاره رب العزة سبحانه ليجعل عدد السماوات (7) وعدد الأرَضين سبعة وليجعل أيام الأسبوع سبعة, وليجعل أعظم سورة في القرآن (7) آيات وهي سورة الفاتحة. فمن جحد وأنكر خالق السماوات السبع فقد أعدَّ الله له يوم القيامة جهنم وجعل لها سبعة أبواب، اللهمَّ قِنا عذابك يوم تبعث عبادك.
كما نود أن نشير إلى أن هذا البحث يمثل أول دراسة من نوعها، نهدف من خلالها إلى محاولة لوضع الأسس الصحيحة لعلم جديد هو (الإعجاز الرقمي في القرآن الكريم)، عسى الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا هذا العمل، وأن يجعل فيه العلم النافع ليكون وسيلة نرى من خلالها عظمة هذا القرآن وعظمة منزل القرآن عزَّ وجلَّ.
سوف نرى من خلال الحقائق الرقمية الواردة في فقرات هذا البحث أن الله سبحانه وتعالى قد وزَّع ورتب ونظَّم حروف اسمه (الله) عبر كلمات وآيات وسور كتابه بنظام مُحْكَم يشهد على أنه واحد أحد، وأن البشر ولو اجتمعوا لن يأتوا بمثل هذا النظام العجيب.
ونوجه سؤالاً لكل من في قلبه شـك من هذا الكتاب العظيم: هل يستطيع أعظم مؤلف في العالم أن يأتي بكتاب متكامل ويجعل من حروف اسمه نظاماً رقمياً دقيقاً في هذا الكتاب؟ والجواب المؤكد هو عجز البشر جميعاً عن الإتيان بمثل هذا القرآن وبمثل هذا الإعجاز. ويجب أن نعلم بأن وجود نظام رقمي رياضي في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً، هذا النظام يقوم على حروف اسم (الله) تعالى، هو دليل مادي وتوقيع من الله عز وجل على أن الكتاب كتابه، ولغة الأرقام هذه هي خير شاهد في القرن الواحد والعشرين على معجزة القرآن العظيم لكل زمان ومكان.
إن هذا البحث وغيره من أبحاث الرقم سبعة في القرآن الكريم يعتبر إثباتاً مادياً على أن الله تعالى قد حفظ كتابه إلى يوم القيامة, فوصلنا كما أنزل على سيدنا محمد دون زيادة ولا نقصان.
اللهم اجعل هذا القرآن حجَّة لنا في الدنيا والآخرة
رحلة الإعجاز.. أين وصلت؟
كل الأنبياء قد آتاهم الله من المعجزات ما يثبت صدق دعوتهم إلى الله سبحانه وتعالى. ولكن معجزة الرسول الكريم محمد كانت قرآناً يتلى إلى يوم القيامة، معجزةً مستمرة على مر العصور يمكن لكل البشر رؤية هذه المعجزة, ولكن هيهات أن يأتي أحد بمثلها. ومن عظمة المعجزة القرآنية أنها متجددة، ففي كل عصر تجد معجزة جديدة لغوياً وتشريعياً وغيبياً ورقمياً....، ويمكن القول: إن إعجاز هذا القرآن لا حدود له!
معجزات الأنبياء
هذه هي رحمة الله تعالى بعباده, يرسل إليهم الرسل ليذكّروهم بخالقهم ورازقهم سبحانه, ولينذروهم عذاب يوم عظيم. هذا الإله الرحيم لم يترك أنبياءه من دون دليل وبرهان وحجَّة دامغة فآتاهم المعجزات التي تبرهن على أنهم رسلٌ من عند الله تعالى.
فهذا نبي الله موسى عليه السلام كان عصره عصر السِّحر والسَّحرة، فآتاه الله معجزة تناسب عقول قومه وهي العصا التي تنقلب ثعباناً مبيناً مما جعل من السَّحرة الذين هم أشد كفراً ونفاقاً عباداً مخلصين لله تعالى, فانقلبوا من قمة الطغيان إلى منتهى الإيمان بالله عز وجل. ولا غرابة في ذلك، فالمعجزة ذات أثر قوي جداً.
وعندما جاء عصر ازدهرت فيه علوم الطب آتى الله تعالى رسوله وعبده المسيح عليه السلام معجزة طبيَّةً تناسب عقول قومه, فكان يحيي الموتى بإذن الله ويشفي المرضى بإذن الله تعالى...
وهكذا تأتي المعجزة في التوقيت المناسب وبما يتناسب مع علوم العصر، ليكون التحدي بهذه المعجزة أكثر قوة وأشد تأثيراً.
ومن هنا جاء سيد البشرية محمد عليه الصلاة والسلام إلى قوم برعوا بالشعر واللغة والبلاغة فآتاه الله القرآن الكريم، فوقفوا عاجزين أمام بلاغته وعظمة بيانه وتعبيره، وإحكام آياته وسوره.
وحتى يومنا هذا لم يستطع أحد على وجه الأرض أن يأتي ببلاغة مثل بلاغة القرآن العظيم، وهذا دليل على عجز البشر عن الإتيان بمثل القرآن لغوياً.
ولكن ونحن نعيش الآن عصراً ربما تفوقت فيه بلاغة الأرقام على بلاغة الكلمات! فكيفما نظرنا من حولنا نجد الحاسبات الرقمية والاتصالات الرقمية كذلك وأجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت... و... و.. وكأن لغة الأرقام قد سيطرت فعلاً على معظم الأشياء الحديثة, ونتساءل:
إذا كان الله جلّ وعلا قد تعهد بأكثرَ من آية بأنه سيرينا معجزاته في هذا القرآن, فأين هي معجزة القرآن اليوم؟